يبين الرسم نوعا من الملاسنات التي تقع بين بعض أنصار الفرق الرياضية ممن كان الأجدر بهم أن يهتموا بواقعهم المزري أكثر بدلا من الاهتمام بالفرق الرياضية وبطولات كرة القدم الغربية وغيرها مما لا نفع فيه بل كل ذلك مجرد معرفة وهمية وضارة في حالات كثيرة بما هي مضيعة للوقت وبما تخلقه من عداوات وطائفية في المجتمعات.
عندما تحشى عقول البعض بنوع من المعرفة الوهمية التي توهم أصاحبها بالعلم والمعرفة في حين إنها تزیدهم جهلا بواقعهم فيصبح منطق هؤلاء في التفكير ضارا بهم وبغيرهم بل وخطيرا إلى درجة كبيرة، عند ذلك الحد، یصبح من الواجب أن يعمل الكل بقوة واستعجال على إنتاج المصل المضاد والتریاق المنقذ من هذا التسمم الخطير للمجتمع، وذلك بإنتاج المعرفة الحقيقية وصناعة المنطق السليم.
إنتاج المعرفة السليمة النافعة بغزارة كافية ونشرها وتخليص الأذهان من قيود المنطق الخاطئ بصناعة منطق صحيح في واقع جدید، هي الرسالة التي یحملها الرائعون ویبصرونها بأفئدتهم ویعقلونها ویفقهونها بقلوبهم.
هذه اللوحة الاشهاریة التي ظهرت قبل عيد الأضحى والتي تدعو ضمنيا إلى الاقتراض بالربا من بنك ربوي لشراء كبش العيد هي نموذج واضح للمنطق الخاطئ والضار الذي تنتجه القوى المسيطرة على أمتنا والتي تعوق نهضتنا الإسلامية وتحررنا العقلي والاقتصادي والسياسي الكامل، ذلك أن لوبيات معينة تفرض المنطق الخاطئ في مجتمعنا وتسمم عقول الناس بخلق تناقضات صارخة في عقول الناس وبخلق مظاهر الإحتياج والعوز والفقر، فمنطق اللوحة الإشهاریة یتجاهل حقيقة أن الله طيب لا یقبل إلا طيبا والربا حرام غير طيب ولا یجوز بحال من الأحوال الاقتراض بالربا لشراء أضحية العيد، فليس معقولا أن يعصى الله بحجة طاعته ولا اللجوء إلى الحرام لأداء عبادة نحر أضحية عيد الأضحى ولكن الأبناك الربویة فرضت منطقها الخاطئ على المجتمع واسترسلت في استهانتها بالانسان إلى درجة تركيب قرون للإنسانة التي في الصورة وهو إغراق في الاستخفاف بعقل الإنسان وإنسانيته.
إن منطق الإسلام لا یلزم الفقير الذي لا یملك مالا لشراء الاضحية بالنحر یوم عيد الأضحى بل يأمر المسلمين بالتكافل والتعاون وأن یتصدق الغني على الفقير، لا أن یقرضه بالربا فيزیده هموم الدین إلى فقره، ولتصحيح هذا المنطق الخاطئ لابد من إنتاج المعرفة الصحيحة بطرق مسموعة ومؤثرة في كل شرائح المجتمع ولابد من صناعة المنطق السليم ونشره بين الناس، إن رسالة “الرائعون” هي تحریر عقل الإنسان من المنطق الخاطئ وتحریر الإنسان من قيوده.
إن منطق الإسلام لا یلزم الفقير الذي لا یملك مالا لشراء الاضحية بالنحر یوم عيد الأضحى بل يأمر المسلمين بالتكافل والتعاون وأن یتصدق الغني على الفقير، لا أن یقرضه بالربا فيزیده هموم الدین إلى فقره، ولتصحيح هذا المنطق الخاطئ لابد من إنتاج المعرفة الصحيحة بطرق مسموعة ومؤثرة في كل شرائح المجتمع ولابد من صناعة المنطق السليم ونشره بين الناس، إن رسالة “الرائعون” هي تحریر عقل الإنسان من المنطق الخاطئ وتحریر الإنسان من قيوده.
ÃÞÓÇã ÇáãÏæäÉ