هدف المشروع ببساطة

الهدف هو تحويل كل المسلمين إلى منتجين للمعرفة، فذلك سيحقق لكل منهم ربحا ماديا ومعنويا وسيخلق ثروات معرفية ومادية ويساهم في نهضة أمتنا، وهذا ممكن لكل شخص مهما كان مستوى تعليمه عاليا ام متواضعا، بل حتى الأمي يمكنه أن يكون أستاذا يعلم من يفوقه علما إذا طبق فكرتنا الإبداعية لإنتاج المعرفة وصناعة المنطق

الفكرة المحورية للمشروع ببساطة

هي فكرة بسيطة مبدؤها تحفيز الناس على استعمال مصورة الهاتف المحمول بشكل إبداعي لتحويل أي شخص متمدرس أو غير متمدرس إلى معلم يعلم غيره بمشاركته لهم تجاربه وافكاره فيفيد نفسه وأمته بإنتاجه للمعرفة. إقرأ تفاصيل الفكرة في هذا الموقع وطبقها بنفسك تفز بخير الدنيا والآخرة إن شاء الله

للتواصل أو المشاركة في المشروع

البريد الإلكتروني :
misbah@misbahonline.com
لتواصل دائم وفعال، اشترك بصفحتنا على الفيسبوك :
 facebook.com/misbahthinktank

المعرفة الوهمية ومنطق اللامنطق





يبين الرسم نوعا من الملاسنات التي تقع بين بعض أنصار الفرق الرياضية ممن كان الأجدر بهم أن يهتموا بواقعهم المزري أكثر بدلا من الاهتمام بالفرق الرياضية وبطولات كرة القدم الغربية وغيرها مما لا نفع فيه بل كل ذلك مجرد معرفة وهمية وضارة في حالات كثيرة بما هي مضيعة للوقت وبما تخلقه من عداوات وطائفية في المجتمعات.

عندما تحشى عقول البعض بنوع من المعرفة الوهمية التي توهم أصاحبها بالعلم والمعرفة في حين إنها تزیدهم جهلا بواقعهم فيصبح منطق هؤلاء في التفكير ضارا بهم وبغيرهم بل وخطيرا إلى درجة كبيرة، عند ذلك الحد، یصبح من الواجب أن يعمل الكل بقوة واستعجال على إنتاج المصل المضاد والتریاق المنقذ من هذا التسمم الخطير للمجتمع، وذلك بإنتاج المعرفة الحقيقية وصناعة المنطق السليم.

إنتاج المعرفة السليمة النافعة بغزارة كافية ونشرها وتخليص الأذهان من قيود المنطق الخاطئ بصناعة منطق صحيح في واقع جدید، هي الرسالة التي یحملها الرائعون ویبصرونها بأفئدتهم ویعقلونها ویفقهونها بقلوبهم.








هذه اللوحة الاشهاریة التي ظهرت قبل عيد الأضحى والتي تدعو ضمنيا إلى الاقتراض بالربا من بنك ربوي لشراء كبش العيد هي نموذج واضح للمنطق الخاطئ والضار الذي تنتجه القوى المسيطرة على أمتنا والتي تعوق نهضتنا الإسلامية وتحررنا العقلي والاقتصادي والسياسي الكامل، ذلك أن لوبيات معينة تفرض المنطق الخاطئ في مجتمعنا وتسمم عقول الناس بخلق تناقضات صارخة في عقول الناس وبخلق مظاهر الإحتياج والعوز والفقر، فمنطق اللوحة الإشهاریة یتجاهل حقيقة أن الله طيب لا یقبل إلا طيبا والربا حرام غير طيب ولا یجوز بحال من الأحوال الاقتراض بالربا لشراء أضحية العيد، فليس معقولا أن يعصى الله بحجة طاعته ولا اللجوء إلى الحرام لأداء عبادة نحر أضحية عيد الأضحى ولكن الأبناك الربویة فرضت منطقها الخاطئ على المجتمع واسترسلت في استهانتها بالانسان إلى درجة تركيب قرون للإنسانة التي في الصورة وهو إغراق في الاستخفاف بعقل الإنسان وإنسانيته.

إن منطق الإسلام لا یلزم الفقير الذي لا یملك مالا لشراء الاضحية بالنحر یوم عيد الأضحى بل يأمر المسلمين بالتكافل والتعاون وأن یتصدق الغني على الفقير، لا أن یقرضه بالربا فيزیده هموم الدین إلى فقره، ولتصحيح هذا المنطق الخاطئ لابد من إنتاج المعرفة الصحيحة بطرق مسموعة ومؤثرة في كل شرائح المجتمع ولابد من صناعة المنطق السليم ونشره بين الناس، إن رسالة “الرائعون” هي تحریر عقل الإنسان من المنطق الخاطئ وتحریر الإنسان من قيوده.

ÃÞÓÇã ÇáãÏæäÉ