هدف المشروع ببساطة

الهدف هو تحويل كل المسلمين إلى منتجين للمعرفة، فذلك سيحقق لكل منهم ربحا ماديا ومعنويا وسيخلق ثروات معرفية ومادية ويساهم في نهضة أمتنا، وهذا ممكن لكل شخص مهما كان مستوى تعليمه عاليا ام متواضعا، بل حتى الأمي يمكنه أن يكون أستاذا يعلم من يفوقه علما إذا طبق فكرتنا الإبداعية لإنتاج المعرفة وصناعة المنطق

الفكرة المحورية للمشروع ببساطة

هي فكرة بسيطة مبدؤها تحفيز الناس على استعمال مصورة الهاتف المحمول بشكل إبداعي لتحويل أي شخص متمدرس أو غير متمدرس إلى معلم يعلم غيره بمشاركته لهم تجاربه وافكاره فيفيد نفسه وأمته بإنتاجه للمعرفة. إقرأ تفاصيل الفكرة في هذا الموقع وطبقها بنفسك تفز بخير الدنيا والآخرة إن شاء الله

للتواصل أو المشاركة في المشروع

البريد الإلكتروني :
misbah@misbahonline.com
لتواصل دائم وفعال، اشترك بصفحتنا على الفيسبوك :
 facebook.com/misbahthinktank

أصل الحكاية..

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقع مصباح أونلاين دوت كوم مجرد مبادرة شخصية مستقلة ولا تمثل أي جهة حزبية ولا أي مؤسسة من مؤسسات الدولة او النقابات، والفكرة ككل هي خطوة فردية متواضعة تهدف إلى أن تصبح جماعية إن شاء الله لتحفيز طاقات المجتمع الكامنة من أجل المشاركة في مشروع نهضة أمتنا ومحاربة الجهل والفقر وذلك وفق تصور مبني على فكرة قوية يقولها ويشدد عليها كبار علمائنا وهي أنه لن تقوم لأمتنا الإسلامية قائمة بدون مشاركة أغلبية المسلمين في المشروع النهضوي الكبير وهذا ما يلقي على كل منا مسؤولية التفاعل الإيجابي مع الواقع وواجب النصرة لله ورسوله والمؤمنين، وإنطلاقا من هذه الفكرة الواضحة فقد قررت التوكل على الله والانضمام إلى كل الرائعين والرائعات في محاولة مني لإصلاح نفسي والمساهمة في التعريف أكثر بكبار علماء الأمة والتعلم منهم ونشر علمهم وفكرهم باستعمال التكنولوجيا الحديثة وخاصة الانترنت.



ويشكل هذا الموقع الخطوة الاولى في مشروع أسمه "ألرائعــون" لأنه موجه إلى كل الرائعين والرائعات الذين يؤمنون بالحب والسلام والخير وبضرورة إتخاذ الشيطان عدوا. قال تعالى في كتابه الكريم: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا. صدق الله العظيم

 إن الثروة الحقيقة هي الإنسان الذي له قلب يبصر ويعقل ويفقه، أي له قلب مؤمن. هذا الإنسان هو الثروة الكبرى التي علينا أن نكتشفها من جديد ونحفزها على الانطلاق من أجل حاضر أفضل وغد أروع في إطار مشروع "الرائعون" وفي إطار مشاريع النهضة الأخرى ولذا أدعو كل مؤمن ومؤمنة إلى إغتنام الفرصة للمشاركة في الإقلاع الحضاري لأمتنا وذلك بالمشاركة في أحد مشاريع النهضة الفاعلة في الواقع والتي يشعر أنها أقرب إلى قلبه أو المشاركة في عدة مشاريع في آن واحد إن وجد في نفسه الطاقة لذلك.

بإمكان كل فرد منا أن يكون كلبنة في بناء نهضتنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بناؤه، وترك موضع لبنة، فطاف به النظار يتعجبون من حسن بنائه، إلا موضع تلك اللبنة، لا يعيبون سواها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل". وسواء كان الشخص لبنة صغيرة أو كبيرة فالمهم أن يكون لبنة في المكان المناسب له في صرح الأمة لنيل رضى الرحمن الرحيم. إن المنطق الخاطئ سبب قوي من أسباب شقاء البشر فهو يدفع الإنسان إلى الجري الدائم المضني لبلوغ هدف غير موجود ويتلاشى من الصورة بمجرد الوصول إليه والمنطق الخاطي يسجن الانسان في قيود من صنعه ويرهق روحه وذاته بنفسه فلا تتحقق سعادته أبدأ بذلك المنطق الخاطئ، أما المنطق السليم فهو الذي نجده في الحديث النبوي السابق ـ ولنسمه منطق اللبنة ـ وهو المنطق النافع والمفيد الذي يشجع على الاتحاد في البناء، ويدعو الجميع إلى التكامل كلبنات متراصة في بناء ازدهار حضارتنا الإسلامية من جديد.

مرحبا بك وبأفكارك واقتراحاتك

ÃÞÓÇã ÇáãÏæäÉ